فى يوم كنت رايحه معسكر انا وصحابى وخيمنا فى معسكر الجلاء فى الاسماعيليه كان فى
هناك مبنى كبير معرفش كان بيت ولا مدرسه ولا ايه بس كان دايما مظلم وغامض قررنا احنا الخمسه
(3ولاد وبنتين) ان احنا نقتحم البيت ده ونشوف جواه ايه فى ساعات الراحه اخدنا الادوات اللى
هنحتاجها وروحنا ناحيه البيت كان الباب قديم جدا وصعب الفتحبس فتحناه بصعوبه بالغه
باستخدام الات حاده وماء نار!!!!! دخلنا البيت او المبنى واول ما دخلنا الباب اتقفل واتحبسنا جواه
طبعا بذكائنا الشديد نسينا نامن البابا بحيث ميتقفلش المهم قلنا نستكشف وبعدين نبقى نشوف
هنخرج ازاى بعد عده خطوات داخل المبنى ده سمعنا صوت غريب وحاد جدا طبعا مكنش صوت
واحد مننا ومكنش صوت ادمى اصلا واحد مننا قال "هو يوم باين من اوله ما تيجى نمشى يا جماعه
ونعدى اليوم ده على خير انا خايف"قلناله بطل الجبن اللى انت فيه ده وخليك شجاع وتعالوا بدل
ما نمشى نعرف ايه مصدر الصوت ده كان البيت من دورين والدور التانى كان حوالى 15غرفهواحد
مننا قال كل واحد ليه ثلاث غرف يكتشفهموبعد نص ساعه نرجع تانى هنا وكل واحد يحكى هو
شاف ايه انا اعترضت وقلت لا كده غلط مينفعش نسيب بعض عشان هنخاف ومش هنركز ولو حد
جراله حاجه مش هيعرف يتصرف لوحده اما لو كلنا مع بعض هنحمة ونشجع بعض قال لى بس احنا
مش قدامنا غير ساعتين راحه فى المعسكر ولو اتاخرنا المشرفين هيقلقوا علينا وممكن نتعاقب لو
عرفوا ان احنا جينا هنا من غير اذنهم واستحاله نعرف ندخل كل الغرف كلنا مع البعض قلتله خلاص
اللى تشوفوه طلعنا الدور التانى وقسمنا الغرف على عددنا كان من نصيبى ثلاث غرف وبيفصل بينهم وبين الغرف الثانيه ممر طويل كان نصيبى اسود بس مكنش ادامى اغير لانى مكنتش عايزه
ابان خايفه وياريتنى ما اتفزلكت اتفرقنا وبدات ادخل اول غرفه كانت طبيعيه جدا وغرفه فاضيه
باستثناء صوت الايقاع اللى بيحدثه خطواتى مكنش صوت طبيعى لكن كان عميق جدا وتحس انه
فى موسيقى مش مسموعه تتحس اكتر ما تتسمع بس كانت كئيبه جدا شبه طبول الموت قلت يمكن كانت غرفه موسيقى ولا حاجه وطلعت وقفلت البابا دخلت تانى غرفه كانت نفس النظام وتالت
غرفه فتحت الباب كانت اغرب غرفه دخلتها كان فيها شباك وجمب الشباك كان فى بقع دم مرشوش كده وكان حديث ولما قربت م الشباك كان قديم جدا بس مساحه م التراب مكنتش موجوده
وده معناه انه اتفتح من قريب وكان تقريبات ده هو مصدر الدم انا اكتفيت باللى شفته وبصيت ف الساعه لقيت فاضل خمس دقايق ع النص ساعه فنزلت بس ركزت فى صوت خطواتى ع السلم لقيتها
عادى غير صوت الخطوات ف الغرف وزى ما توقعت ملقتش حد من زمايلى وقفت استناهم خمس عشر دقايق ربع نص ساعه مجوش بدات اقلق عليهم واعصابى سابت لدرجه انى مقدرتش اقف
فقعدت على كرسى من الموجودين ودفنت راسى بين ايديا عشان متخيلش حاجات واخاف وكده مفيش بعدها بخمس دقايق سمعت واحد بيصرخ وينادينى بصيت لقيته واحد من زمايلنا بيقوللى
الحقينى وانا بستكشف الغرف سمعت صرخه فى الغرفه المجاوره رحت عشان اشوف فى ايه لقيت زمايلتنا واقعه ع الارض ومش عايزه تتكلم قلتله تعالى نشوفها بسرعه وسالته ايه اللى اخرك كل
ده قالى انا دخلت الغرف التانيه عشان ادور عليكوا بس ملقتش حد طلعت معاه الدور التانى وروحنا مكان الغرفه ولما فتحنا الباب لقينا الغرفه فاضيه ومكنش حد موجود بصيتله وبصلى وقلتله انت
متاكد ان هى كانت هنا قالى ايوه حتى انا سمعت صوت موسيقى غريبه اللى انتى سمعاها دلوقتى قلتله لا د موجوده ف كل الغرف بس انا لقيت حاجه اغرب وقلتله على موضوع الدم استغرب
اوى وقالى انتى متاكده قلتله طبعا حتى تعالى نشوفها رحت الغرفه لقيت الدم ذاد والشباك مفتوح حسيت بخوف غريب جوايا ولقيته بيقول من غير خوف ولا اى حاجه هو ايه اللى
فتحالشباكده استغربت وقلتله انت عرفت ازاى انه كام مقفول قالى انتى اللى قلتى قلتله لا انا مجبتش سيره الشباك خالص قالى انتى ناسيه انى دخلت كل الغرف حسيت انى مش مصدقاه
وافتكرت حاجه غريبه وهو نازل كان بينادينى عرف ازاى ان انا اللى كنت تحت رغم ان انا كنت دافنه راسى بين ايديا الخوف ملا جسمى وبدات اشك فيه معرفتش اعمل ايه وبعدين قلت احنا لازم
نمشى ونجيب حد ينقذ اصحابنا قالى لا انتى مش هتمشى من هنا طلعت اجرى باتجاه الباب ففوجئت بثلاثه اشخاص امامه سادين الطريف انا فقدت الوعى والثلالثه اشخاص ما كانوا الا باقى
الاصدقاء وفقدان الوعى ما كان الا تظاهر منى عشان اعرف حقيقه اللى بيحصل وهم هيعملوا ايه معايا لقيتهم بيقولوا عاجبكم كده افرض جرالها حاجه (عليا انا) مكنش لازم الهزار يبقى تقيل كده
لازم نتصرف فهمت انهم كانوا بيعملوا معايا مقلب فقلت لازم اردلهم اللى حصل تظاهرت بان الوعى رجعلى لقيتهم جريوا ناحيتى وبيطمنوا على قلتلهم الحمد لله انى معاكم من تانى ده انا شفت
حاجات غريبه موت زميلى قالى مش الدم اللى انتى وريتهولى ده كان تمثيليه احنا اسفين قلتله لا انا شفت حاجه اغرب بكتير وانا متاكده انها مش تمثيليه ومحدش منكوا يعرف عنها حاجه قالولى
ايه هياقلتلهم تعالوا معايا هى ف الغرفه الثانيه طلعنا فوق ودخلنا الغرفه ولما اتاكدت ان كلهم دخلوا طلعت بسرعه وقفلت الباب وقلتلهم فى جثه ف الدولاب عيشوا حياتكوا معاها باه نزلت
عشان افتح الباب افتكرت انه اتقفل علينا اضايقت وقعدت افكر وقلت خلاص انا هطلعلهم وكفايا تعذيب ليهم لغايه كده كده حرام وكمان كنت محتاجاهم طلعتلهم بعد ما كانوا استووا م الرعب
وقلتلهم على فكره مفيش جثهولا حاجه وفتحت الدولاب قالوا احنا كنا خايفين حتى نفتحه فضلت اضحك على منظرهم ونزلنا واتعاوننا لغايه لما فتحنا الباب من تانى وخرجنا بره البيت المشؤم ده
صحيح خدنا علقه محترمه للتاخير بس حرمنا بعدها نستكشف اى حاجه بعد ان عرفنا ان صوت الغير ادمى كان صوت الوطاويط!!!!!!!
يارب تكون عجبتكم
فى اماكن كتير حقيقه واحداث بس هى المقدمه بس اللى حصلت فى الحقيقه الباقى تاليفى واخراجى