تخيل انك صحيت في يوم من الأيام لقيت نفسك في أرض غريبة.. كلها عمالقة..
الواحد فيهم قد عمارة 50 دور.. و انت قزم صغير... ضئيل.. عقلة الصباع..
و تخيل احساسك.. هاتكون ايه؟.. مرعوب..
تخيل أصوات العمالقة دول.. هاتبقى عاملة ازاي.. عالية قد ايه.. صاخبة قد ايه؟..
و تخيل احساسك و انت حاسس انك بتغرق وسطهم..
و تمر عليك الأيام.. بدأت تتعود شوية على الوضع..
و مع الوقت.. لقيت واحد من العمالقة دول.. مهتم بيك .. بيحسن اليك.. بيحميك .. احم.. قصدي بيحميك
و تخيل انه فجأة في يوم من الأيام بعد ما وثقت فيه و حسيت بالأمان تجاهه قلب عليك .. قسى عليك.. زعقلك.. هددك. آذاك..
ازاي هاتشعر بالأمن تاني في عالم زي ده؟؟ حاسس بالضياع..
أكيد العالم ده ماشي بنظام و قانون.. بس ايه هو؟.. مش قادر اوصله.. مش قادر افهم...
و في يوم من الأيام.. فوجئت بأنك لقيت ناس تانيين زيك.. أقزام.. و عشت معاهم في العالم ده.. حسيت معاهم بالألفة و الأمان..
و بدأت تتعلم منهم ازاي تعيش في العالم ده.. لأنهم اقدم منك فيه..
و مع الوقت.. بدأت تتعلم.. و بدأت خبرتك تزيد.. و بدأت تشق طريقك للحياة في العالم الغريب ده..
و مع الوقت.. فوجئت ان مع ازدياد خبرتك.. بدأ جسمك يكبر .. جايز لأنك بقيت بتاكل من الأكل اللي بياكل منه العمالقة.. و لأن خبرتك في الحياة زادت..
إلى أن ياتي يوم.. تفاجأ فيه ان ماعادش فيه عمالقة حواليك.. انت بقيت واحد منهم!!
و تمر الأيام..
و في يوم من الأيام.. صحيت من النوم.. فوجئت جنبك بإنسان صغير جدا.. عقلة صباع... مرعوب.. أصله صحي من النوم لقى نفسه في أرض العمالقة ..
و لأنك مريت بالتجربة دي قبل كده.. بدأت تساعده.. و تعلمه.. ازاي يعيش في أرض العمالقة..
و تستمر الحياة ..
,,,
ابدأ بنفسك
قبل ماتنجح في أي مجال من مجالات الحياة..
لازم تنتصر على نفسك الأول.. تنتصر في المعارك الداخلية اللي جواك الأول..
كل التغيير في الدنيا.. يبدأ من عندك..